مرتضى بعد سجنه: نظيف لا يتوقف عن البكاء وعلاء وجمال مذهولان

قال المحامى المعروف مرتضى منصور، عقب خروجه من محبسه علي ذمة التحقيق في قضية "موقعة الجمل"، إن الأخبار المنشورة فى الصحف عن مسئولي النظام السابق المحبوسين فى سجن المزرعة غير صحيحة، أو أغلبها لا يمت للحقيقة بصلة، مؤكدا أنه لم يكن في زنازينهم أي أجهزة تكييف كما ادعي البعض، ويتم تطبيق لوائح السجن عليهم وأولهم حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق.

وأوضح أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق، يجلس على الكرسي داخل المسجد طوال الوقت ويمسك في يده المصحف لقراءة القرآن، ولا يمتلك صحة تجعله يلعب كرة القدم، وقال انه سمع حديثا بين الشريف وزكريا عزمي دار بينهما، حيث قال صفوت هنطلع من هنا أمتي يا زكريا، فرد عليه قائلا له "اسكت ياصفوت ده هنا أمان لنا من الخارج بكثير".

وأكد انه التقي جمال وعلاء نجلي الرئيس السابق مبارك في مسجد السجن في أثناء صلاة الجمعة، وتبدو علي وجهيهما علامات الإرهاق والحزن، وأن نظرات عينيهما، "تقول كتير"، وهما فى ذهول وغير مصدقين لما حدث، بينما لا يتوقف أحمد نظيف عن البكاء داخل العنبر، بحسب صحف محلية الاثنين.

وأضاف مرتضى أن أحمد عز كان يشاهده داخل العنبر وينظر إلى الأرض ويبتعد عن طريقه، وأن زكريا عزمى قال له: "أنا كنت عارف إنك هتشرفنا فى طرة يا مرتضى".

وقال إن قيادات الحزب الوطنى وراء موقعة الجمل، وأنه ليس شريكاً فى هذه الجريمة، وأن القيادات نفسها أسقطته فى جميع الانتخابات البرلمانية التى خاضها، وكان آخرها فى ٢٠١٠ وبتحريض من أحمد عز، موضحا أنه تم زج اسمه في هذه القضية بعد لقاء مع إحدي الفضائيات, ومهاجمته لاشخاص معروفين.

وأضاف أن التحقيقات وشهود العيان وتقارير الأمن العام ولجنة تقصى الحقائق أكدت أن قيادات الحزب وأعضاء فى مجلسي الشعب والشورى وراء تلك الأحداث، وقال إنه قدم ٦ بلاغات ضد قاضى التحقيق المستشار سامى زين الدين، لأنه أهانه وأهان نقابة المحامين.

وأعلن مرتضى منصور أنه سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية حال رفض رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق ترشيح نفسه.